دنـيـايَ كـالـبحرِ الـعـميقِ و جـوفهِ
لا الــنّــورُ ظـلّـلـنـي و لا الأحــــلامُ
دنــيـايَ كـالـلّيل الـظـلومِ و عـتـمهِ
لا الـشّـمسُ تـعـرفني و لا الأنـجـامُ
كـالطّيف في عرض الزمان و قهره
لا الــوقــتُ أدركــنــي و لا الأيـــامُ
دنـيـايَ كـالسّطرِ الـحزينِ و حـرفهِ
لا الــحـبـرُ يـكـتـبني و لا الأقـــلامُ
كـالـلّـوحةِ الــسّـوداء فــي ألـوانـها
لا الــفــنُّ يـرسـمـنـي و لا الــرّسّـامُ
أيّـــامُ دهــري كـالـحروبِ و نـارِهـا
و أنـــا بــهـا مـثـلَ الـخـرابِ رُكــامُ
أيّــامُ عـمـري كـالـمريضِ بــلا شِـفا
الآهُ تــقـتـلـنـي كـــمـــا الأســـقـــامُ
أمـضيتُ عـمري و العذابُ ملازمي
و كــأنّـنـي فـــوقَ الـقـبـورِ رِجـــامُ
أمــضـيـتـهُ مــتـثـاقـلاً مـتـشـائـمـاً
و عــلـى سـيـاجـي تـنـعقُ الأبــوامُ
مـثـلَ الـخـيالِ فــلا دِمــا بـوريـدهِ
لا روحَ فــي جـسدي كـما الأصـنامُ
مثلَ السّرابِ إذا اختفى في لحظةٍ
مـــــا عـــدّنــي عــــدٌّ و لا أرقــــامُ
لــم أعــرفِ الـحبَّ الـبهيَّ و طُـهرَهُ
نـحـو الـهوى فـي خـافقي إحـجامُ
جـفّـت عـواطـفُ مـهجتي و كـأنّما
فـــي مـتـنـها قـــد نُــفِـذَ الإعـــدامُ
مـات الـفؤادُ و مـات صـبّي مُـغرقاً
فـنـياطُ قـلـبي فــي الـهـوى أقـزامُ
و الــرّوحُ تـجـهدها سـنـونُ مـرارةٍ
و الــقـلـب فـــي طـيّـاتـهِ الإبــهـامُ
و عـلى شـفاهِ الـعمر ماتتْ ضحكةٌ
فــي ثـغـريَ الـمـحزونِ مـاتَ كـلامُ
يـــا أيــهـا الـقـمـر الـمـنيرُ دروبـهـم
فــلـتـرخِ نــــوركَ و الأنــــامُ نِــيـامُ
و لْـتلقِ فـي روحـي شـعاعَ مـحبّةٍ
فـلـعـلّـنـي يُــلــقـى إلــــيَّ ســــلامُ
و لـتـسمِعِ الـقلبَ الـمهيضَ حـكايةً
كـي تـزدهي فـي خـافقي الأجذامُ
يـا بـحرُ جُـدْ بـلطيفِ ريحٍ من صَبا
كــي تـلـفحَ الـوجـهَ الـحزينَ نِـسامُ
و لـتشرقي يـا شـمسُ فـي وجناتهِ
فــلـعـلّـهُ عـــنّــي يـــــزولُ ظــــلامُ
و لـتـعزفي لـحـنَ الـحـياةِ صـبـابةً
كـي تـحتفي فـي خـاطري الأنـغامُ
و ربـيعَ قـلبي فارسمي كي تزدهي
أزهـــــــارهُ و بـــراعـــمٌ و قِــــــلامُ
أنــشــودةَ الآمـــالِ هــيّـا أنــشـدي
كــي تـخـتفي مــن أضـلـعي الآلامُ
يـا لـيلُ أسـدلْ هـدأةً فـي مهجتي
و أَزلْ هـمـومي فـالـشّجونُ عِـظامُ
لا الــنّــورُ ظـلّـلـنـي و لا الأحــــلامُ
دنــيـايَ كـالـلّيل الـظـلومِ و عـتـمهِ
لا الـشّـمسُ تـعـرفني و لا الأنـجـامُ
كـالطّيف في عرض الزمان و قهره
لا الــوقــتُ أدركــنــي و لا الأيـــامُ
دنـيـايَ كـالسّطرِ الـحزينِ و حـرفهِ
لا الــحـبـرُ يـكـتـبني و لا الأقـــلامُ
كـالـلّـوحةِ الــسّـوداء فــي ألـوانـها
لا الــفــنُّ يـرسـمـنـي و لا الــرّسّـامُ
أيّـــامُ دهــري كـالـحروبِ و نـارِهـا
و أنـــا بــهـا مـثـلَ الـخـرابِ رُكــامُ
أيّــامُ عـمـري كـالـمريضِ بــلا شِـفا
الآهُ تــقـتـلـنـي كـــمـــا الأســـقـــامُ
أمـضيتُ عـمري و العذابُ ملازمي
و كــأنّـنـي فـــوقَ الـقـبـورِ رِجـــامُ
أمــضـيـتـهُ مــتـثـاقـلاً مـتـشـائـمـاً
و عــلـى سـيـاجـي تـنـعقُ الأبــوامُ
مـثـلَ الـخـيالِ فــلا دِمــا بـوريـدهِ
لا روحَ فــي جـسدي كـما الأصـنامُ
مثلَ السّرابِ إذا اختفى في لحظةٍ
مـــــا عـــدّنــي عــــدٌّ و لا أرقــــامُ
لــم أعــرفِ الـحبَّ الـبهيَّ و طُـهرَهُ
نـحـو الـهوى فـي خـافقي إحـجامُ
جـفّـت عـواطـفُ مـهجتي و كـأنّما
فـــي مـتـنـها قـــد نُــفِـذَ الإعـــدامُ
مـات الـفؤادُ و مـات صـبّي مُـغرقاً
فـنـياطُ قـلـبي فــي الـهـوى أقـزامُ
و الــرّوحُ تـجـهدها سـنـونُ مـرارةٍ
و الــقـلـب فـــي طـيّـاتـهِ الإبــهـامُ
و عـلى شـفاهِ الـعمر ماتتْ ضحكةٌ
فــي ثـغـريَ الـمـحزونِ مـاتَ كـلامُ
يـــا أيــهـا الـقـمـر الـمـنيرُ دروبـهـم
فــلـتـرخِ نــــوركَ و الأنــــامُ نِــيـامُ
و لْـتلقِ فـي روحـي شـعاعَ مـحبّةٍ
فـلـعـلّـنـي يُــلــقـى إلــــيَّ ســــلامُ
و لـتـسمِعِ الـقلبَ الـمهيضَ حـكايةً
كـي تـزدهي فـي خـافقي الأجذامُ
يـا بـحرُ جُـدْ بـلطيفِ ريحٍ من صَبا
كــي تـلـفحَ الـوجـهَ الـحزينَ نِـسامُ
و لـتشرقي يـا شـمسُ فـي وجناتهِ
فــلـعـلّـهُ عـــنّــي يـــــزولُ ظــــلامُ
و لـتـعزفي لـحـنَ الـحـياةِ صـبـابةً
كـي تـحتفي فـي خـاطري الأنـغامُ
و ربـيعَ قـلبي فارسمي كي تزدهي
أزهـــــــارهُ و بـــراعـــمٌ و قِــــــلامُ
أنــشــودةَ الآمـــالِ هــيّـا أنــشـدي
كــي تـخـتفي مــن أضـلـعي الآلامُ
يـا لـيلُ أسـدلْ هـدأةً فـي مهجتي
و أَزلْ هـمـومي فـالـشّجونُ عِـظامُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق