شـهيدُ الـحقِّ يـسمو فـي سـماءٍ
تـقـاطرتِ الـدّمـا تــروي الـترابا
كـرحقِ الزّهرِ يجذبُ نحلَ حقلٍ
تـسامى عـطرهُ فـي الـوردِ ذابـا
يـنـوحُ الـيـاسمينُ عـلـى فــراقٍ
و دمـعُ الـكونِ يـنسكبُ انسكابا
يـبـوحُ الأقـحـوانُ بـمـسكِ حـقٍّ
تــلالُ الأرضِ عـانـقتِ الـهـضابا
يـجـودُ الـكـرمُ بـالدمعاتِ خـمراً
و زهــرُ الـحـقلِ يـكتئبُ اكـتئابا
تـطـيرُ الــرّوحُ تـعـلو فـي ثـباتٍ
و تـفتحُ فـي سـماء الـكونِ بـابا
يـجـنّحُ بـيـن غـيـماتٍ فـيمضي
و نـور ُ الـحقِّ قد خرقَ السّحابا
تــلألأ فــي عُــلا الـعلياءِ يـسري
شـعاعُ الـعينِ قـد سـبقَ الشهابا
كــواكـبُ كـونِـنا تـجـري بـعـيداً
نـجومُ الكونِ تحتجبُ احتجابا
يـطـيبُ الـخمرُ فـي جـنّاتِ ربٍّ
و عـيشٌ فـي جِـنانِ الخلد طابا
يــرومُ الـخُلدَ فـي جـنّاتِ عـدنٍ
و مـــن إسـتـبرقٍ يـرجـو ثـيـابا
و يـطمعُ فـي قـصورٍ لا تُضاهى
و مــن عـسـلٍ بـها يـبغي شـرابا
و عندَ الحشرِ يرجو فيء عرشٍ
فـــذاكَ الــيـومَ يـلـتهبُ الـتـهابا
يـمـنّـي الـنّـفسَ فــي لُـقـيا إلــهٍ
و يـحـملُ فــي يـدٍ يُـمنى كـتابا
حسان يوسف
تـقـاطرتِ الـدّمـا تــروي الـترابا
كـرحقِ الزّهرِ يجذبُ نحلَ حقلٍ
تـسامى عـطرهُ فـي الـوردِ ذابـا
يـنـوحُ الـيـاسمينُ عـلـى فــراقٍ
و دمـعُ الـكونِ يـنسكبُ انسكابا
يـبـوحُ الأقـحـوانُ بـمـسكِ حـقٍّ
تــلالُ الأرضِ عـانـقتِ الـهـضابا
يـجـودُ الـكـرمُ بـالدمعاتِ خـمراً
و زهــرُ الـحـقلِ يـكتئبُ اكـتئابا
تـطـيرُ الــرّوحُ تـعـلو فـي ثـباتٍ
و تـفتحُ فـي سـماء الـكونِ بـابا
يـجـنّحُ بـيـن غـيـماتٍ فـيمضي
و نـور ُ الـحقِّ قد خرقَ السّحابا
تــلألأ فــي عُــلا الـعلياءِ يـسري
شـعاعُ الـعينِ قـد سـبقَ الشهابا
كــواكـبُ كـونِـنا تـجـري بـعـيداً
نـجومُ الكونِ تحتجبُ احتجابا
يـطـيبُ الـخمرُ فـي جـنّاتِ ربٍّ
و عـيشٌ فـي جِـنانِ الخلد طابا
يــرومُ الـخُلدَ فـي جـنّاتِ عـدنٍ
و مـــن إسـتـبرقٍ يـرجـو ثـيـابا
و يـطمعُ فـي قـصورٍ لا تُضاهى
و مــن عـسـلٍ بـها يـبغي شـرابا
و عندَ الحشرِ يرجو فيء عرشٍ
فـــذاكَ الــيـومَ يـلـتهبُ الـتـهابا
يـمـنّـي الـنّـفسَ فــي لُـقـيا إلــهٍ
و يـحـملُ فــي يـدٍ يُـمنى كـتابا
حسان يوسف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق